التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما لزماني

ما لزماني
 كلما مددت له ودي يرفضه
والهواء بصدري كلما استنشقته ألفضه
 ربي ما لي سواك ربا انشده
لي من المعاصي ما أنت أعلم بها
 وما نفسي تجهله
وحسبي أنك غفار الذنوب
 ومهما عظم الذنب تغفره
 لكن بقدر الكرم 
 العبد يزيد مطمعه
 ضاقت بي الدنيا
 وضاق بالصدر ما يحمله
 فهلا منحتني عفوا
 وغفرت ما لم تكن مغفره
 أن أكثم النفس بصدري
 ولا ألفضه
فأظل حتى أسلم روحي اليك
وجسدا مدفنه
 فجد علي بفرج
فالليل مهما أظلم
 ليس غيرك مفلجه
 أو عجل مني بساعة
وأجل أنت مقدره
واعتبر طلب الموت مني
جهلا
 وإن كنت تعلم أني اعلمه
فما أنا إلا أمة
 زرعت الأمل في غير موضعه
فما جنيت غير جور 
 أنت وحدك ربي تدركه

تعليقات

  1. يارب ان ضاقت قلوب الناس عن ما فى من خير فعفوك لا يضيق


    يااااااارب
    يارائعة الحرف احسنت وابدعت بارك الله فى قلمك الراقى واحساسك الصادق الرقيق

    دمت بكل خير غاليتى واثابك الله بكل حرف صفح ومغفرة وراحة حال وبال

    ردحذف
  2. إلى الله المشتكى ..
    و إليه نتضرّع ..
    ا
    كلماتٌ رقيقة لمستها هنآا ..
    من قلبٍ صافٍ ..

    أسأل الله أن يريح بالكِ ،
    و يصفي نفسكِ من كل ما نالها ..

    اللهم آمينْ ..

    تحيآاتي لكِ ..

    ردحذف
  3. يا زمانها جد عليها بالود
    والورد
    والشهد
    ولا تفجعها بالبعد
    والصد
    وقلة الرد
    وإلا تجهل عليك بجهل يفوق جهل الند للند
    تحية أدبية

    ردحذف
  4. جميله الكلمات
    ربنا يريح بالك
    ثقي ان الله غفور رحيم
    تحياتي

    ردحذف
  5. السلام عليكم
    أزاح الله عنك أختي كل غمة وفرج عنك كل هم..
    كثيرا ما تأخذنا الانفعالات والأحلام إلى أماكن نحسبها مرفأ الأمان ثم ما نلبث أن نجد أنفسنا وسط المحيطات بين الأمواج التي تحجب عنا الرؤية بوضوح.. ما إن تهدأ الأمواج تمنح قسطا من الاستقرار لنفوسنا، حينها نجدنا نطفو على السطح.. فنحمد الله الذي أنقذنا من الغرق وأتاح لنا رؤية الأفق مجددا من خلال نور الشمس..

    ردحذف
  6. جميل حرفك
    وبوحك
    لقد ابكتنا الكلمة هنا

    لكم اشتاق لوجودي هنا

    تحيتي

    وتحيتي لكلمات د. عرفات الراقية

    ردحذف
  7. (إن بعد العسر يسرا)
    جاءت كلماتك خليطا بين المناجاة والدعاء والتضرع
    أسأل الله أن يعفو ويغفر لنا ويلهمنا الصواب.
    تحيتي لك أختي ليلى واتمنى أن تكوني بخير.

    ردحذف
  8. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  9. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  10. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  11. تحياتي و تقديري لقويم الحرف و جمالية المعنى

    صاحب الزمن الجميل

    ردحذف
  12. لك ليلى الصباحى.. lolocat
    الروعة دوما في مرورك وتواجدك
    ودعواتك يا طيبة

    ردحذف
  13. لك dodo, the honey
    كلماتك بلسم ودعواتك نور
    بوركت

    ردحذف
  14. لك اخي العزيز محمد ملوك
    كان يكفي لأن ترستم حروفك بالمكان لتسعدني ايها الطيب
    بوركت يا اروع أخ

    ردحذف
  15. لك د محمد عرفات الجمل
    اسعدني تواجدك اخي وبوح حرفك ايها الشطيب
    شكرا لمرورك اخي

    ردحذف
  16. لك وصف الاحساس
    يارب ويسعدك ويحقق كل امانيك
    بوركت

    ردحذف
  17. لك نوال
    صدقت يا طيبة واشكرك على كلماتك الرائعة
    بوركت يا غالية

    ردحذف
  18. لك زينة زيدان
    لكن تسعد حروفي بمرورك يا من يشتاق لها قلبي دوما
    احبك غاليتي وانت تعلمين

    ردحذف
  19. لك ابو حسام الدين
    تحية صادقة لمرورك اخي رشيد تسعدني كلماتك دوما ايها الطيب
    كن بخير دوما

    ردحذف
  20. لك منجي باكير
    الف تحية لتواجدك وتتبعك اخي
    بوركت

    ردحذف
  21. يا كل الكل يا كلي *** إن لم تكن لي فمن لي

    و هل لنا غير الله لنبث له الشكوى فتأتينا لطائفه من حيث لا ندري ..

    تحية غالية لحروفك التي تلامس القلب يا طيبة

    ردحذف
  22. لكَ الحمدُ مهما استطال العذاب ومهما استبدّ الألم..!!
    مقاربة للسياب ..
    دام بريق الحرف

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انشطار الذات الساردة: بين الحياة والموت قراءة في رواية " رائحة الموت" للكاتبة المغربية "ليلى مهيدرة"

  توطئة     تطرح  الكاتبة المغربية  "ليلى مهيدرة"  سؤال الموت في روايتها  "رائحة الموت" [1]   للتعبير عن رؤية مخصوصة لهذه الموضوعة، وبذلك تنخرط- منطلقة من تصورها الخاص ومن طريقة اشتغالها- في الامتداد التأسيسي لهذه الموضوعة، امتداد ينم عن وعي مسبق بإشكالية العلاقة بين الموت والحياة. فبناء على ميثاق سردي يُسْتهَلُّ السردُ في هذا العمل الروائي بإعلان الذات الساردة عن الموت، موضوعة جوهرية تمت الإشارة إليه تأسيسا على ميثاق قرائي في عدد من العتبات النصية الخارجية التي تمثل موازياتٍ نصيةً دالة ونصوصا مصاحبة وملحقات روائية مثل ا لعنوان  وا لإهداء : " للموت الذي تفوح منا رائحته حتى في اللحظات الأكثر حياة " تعزز هذه الموضوعة المركزية  بمُناصات أخرى  متمثلةٍ في  عتبة المقولات التقديمية [2]   باعتبارها  نصوصا موازية: "* الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا* (علي بن أبي طالب) * لا أدري إن كانت هناك حياة بعد الموت لكن أتساءل هل هناك حياة قبلها* ( بيير غابي) "  [3] . في هذا الإطار، تؤدي هذه العتبة داخل العمل الروائي بشكل عام،  " دورا مهما في

عزيز نسين وقراءة في مسرحية افعل شيئا يا مت

                                                                                 عندما قرأت مسرحية  ' افعل شيئا يا مت ' لكاتبها عزيز نسين   اعتقدت أنني قد عرفت الفكر الراقي لهذا المؤلف   التركي خاصة وأن الكتاب كان  إلى حد ما  شبيه بالفكر السائد بالمجتمع العربي والإسلامي .لكنني عندما اقتربت من مؤلفاته المتنوعة وجدته بحرا من التجارب الإنسانية  ولو أنها ارتبطت في أغلبها ببلده تركيا إلا أنها لا تختلف كثيرا عن ما عاناه الكتاب في البلدان العربية في مراحل مختلفة . من هو عزيز نسين ؟ كاتب تركي من رواد الأدب  الساخر في العالم بأسره ، ترجمت كتبه المتنوعة إلى 23 لغة وفاز بجوائز عدة من منتديات دولية لكن في بلده عاش  الكاتب المضطهد والمنفي لأنه عرى صورة بلاده أمام الغرب . اشتغل عزيز نسين واسمه الحقيقي محمد نصرت في مهن عدة ضابط جيش ورسام ومعلم للقرآن الكريم وبائع للكتب والمجلات ولم تكن اغلب هذه الوظائف إلا وسيلة للعيش في مناطق نفي إليها حتى يستطيع مقاومة البرد القارص والجوع  كما يظهر ذلك جليا في كتابه ذكريات في المنفى .  وللكاتب عدة مؤلفات روائية وقصصية ومقالات وسيرة ذاتية  ، ومن عناوين

خطة للتراجع عن قرار التراجع

 مدخل .      التراجع لم يعد استراتيجية حربية بقدر ما صار طريقة للعيش حتى أصبحنا نتراجع دون أن ندري لم في نفس الوقت الذي نكون فيه مقتنعين بالعكس .     لم يخبروه أن الحرب انتهت أو ربما اخبروه ونسي وظل يرسم الخطة للهجوم الأخير مبشرا نفسه بتحرير الباقي من أرضه وأسرى لم يكونوا إلا جنودا تحت إمرته رفضوا القرار الصادر من القيادة العليا وقرروا الهجوم خاصة وان ملامح النصر كانت بادية لهم بينما هو ظل بين صوته المسموع يزمجر لاهثا وراءهم يدعوهم للامتثال للأوامر العسكرية وصوت خفي يدعوه لكي يتقدمهم - لم نكن مهزومين فلما نتراجع؟ ظل يرددها حتى أسكته صوت القائد - يبدوا انك كبرت في السن وتحتاج للراحة مقدم حسام حسام إيه ...رددها بداخله وأنا لم أكن إلا عصا في أيديكم تقولون اضرب فاضرب وتقولون أحجم فأحجم احتضن انهزامه والقلادة العسكرية وعاد إلى بيته تناسى كما تناسوا هم سنين عمله وكده واجتهاده لكنه ظل يذكر أبناءه كما يناديهم دوما جنود أحرار كان طوال ليالي الحرب الطويلة يحكي لهم عن الأرض والعرض وعن الواجب وعن الوطن لا يدري لم يحس انه اخذلهم بقرار التراجع كلما تذكر تلك الليلة إلا وعاد ليستجمع أوراقه ويرسم الخ