التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١١

آه لو تدري

آه أيا تــــــــاج الرأس  وآه لو تدري لو ضاقت بك الدنيا  وسعك   صدري يقولــــــــــــــون أني أهواك ولو يدرِ الواشون  أن هواك هو بعض أمري أهم بتقبيل ظهر يدك   للرفع من قدري وأغزل عمامتك من بعض شِـــــعريِ ليت القــــــلوب تهوى   وتدرك أمري       فقمة رضاي لو تعرج على ذكري فيقال كانت خادمة   جارية أو أقل قدر تبيت الليل  تهدهد النجم إن يسري وتقول مهلا  فبالعين ينام ولي أمري وتنسج وشاحا  قربانا لكل فجر وتقول أيا شمسا  أفصحي عن   السر كيف أزيل عن قهوته بعض المر وكيف سوادها يشع كبياض الزهر وكيف أزيل همه وإن كان لا يدري وكيف أهبه فوق عمري  ألف عمرِِِِ وكيف إن حان الأجل   أنير له ظلمة القبر أيا شمسا ما أنت   إلا كوكب يسري مسيرة  وما أمرك بأحسن من أمري إنما الأمر  لك يا صاحب الأمر ربي ومولاي  وخالقي وأعلم بالسر كن معيني   وسندي  فلك  وحدك    أعلن فقري

20 مارس ، حلم يتحقق

    لم يكن حلما عاديا هذا الذي طمحنا له لأكثر من شهر وكلما زادت  العراقيل إلا وازددنا إصرارا لسبب بسيط هو اقتناعنا بنبل المهمة التي نسعى لتحقيقها ،  حلمنا  كان عبارة عن قافلة طبية تكون موجهة خصيصا للمرأة في بعض  المناطق النائية و يشمل تخصصات عدة ، كان يكفي أن نحلم وان نرى حلمنا قريبا  لنبدأ في تحقيقه، فكان علينا تحديد المنطقة المقصودة ثم مراجعتها ومن تم الاتفاق مع رئيس الجماعة  وفي نفس الوقت طرق باب وزارة الصحة في شخص مندوبها  ، شهر كامل من الإعدادات طرقنا فيها أبواب الجميع حتى تحقق الحلم .            الجنة المنظمة أو لنقل المجموعة الحالمة أمام مستشفى محمد بن عبد الله في انتظار اشارة الانطلاق من اجل تحقيق الحلم صباح يوم 20 مارس لحظة الوصول حيث تجمهرت النساء والأطفال   مجموعات اخرى أوفر حظا لأنها وجدت مكانا في مرفأ الجماعة أكثر ظلا رئيس الجماعة يشكر مجموعتنا على المبادرة الطيبة افطار  الطاقم بمكتب رئيس الجماعة الذي تحول الى قاعة للطعام الدكتورة عفاف لارارشي تشرف على الترتيبات الاخيرة  في قاعة  الانتظار عرض  شريط عن أهمية الرضاعة الطبيعية والاهتمام بصحة الأم والطفل  الممرضة فارس السعدية

خيالات عاشقة

كانت المسافة بينها وبينه أكبر من أن يدركها  البصر لكنها كانت تراه خيالا يتقدم نحوها،وقفت متجبرة القدمين وأنفاسها تكاد لا تحدث صوتها المعتاد حتى لا تستيقظ من حلمها الذي صار أشبه بجرعة تلجأ إليها كلما اشتاقت لطيفه ، اقترب أكثر مدت يدها للسلام عليه ، أحست بالدفء ، نفس اللمسة التي توقعتها قبلا ، نفس الأصابع تحتضن أصابعها المتعطشة للسلام عليه ، بدأ صراعها مع الدمع فشوقها اكبر من أن تحدده غير الدموع ، ما كان هو ليراها كان هو منشغل باغتصاب المدينة الهادئة بعينيه ولسانه يتغزل بها ، راضية هي بتتبع خطواته بين الدروب تشرح أمورا يعرفها قبلا وتصمت حين تدرك أن كلامها ما هو إلا تكرار للمشاهد التي يراها  ومع هذا تظل بقربه تكاد خطواتها الصغيرة تهرول لعلها تدرك شغفه للمكان ، آمنت أنها مجرد جزء من هذه المدينة التي يعشق إلى درجة الجنون ، ومع ذلك هي راضية ، قوة السائح بداخله أكبر  من أن يلمح العيون الصغيرة التي تتبعه وتدمع فقط لأنها حققت أمنيتها برؤيته ولمس يده ، أحيانا كان يبادرها بالسؤال فتجيب بإسهاب ، معه هي حاضرة البديهة لدرجة أنها استطاعت أن تلغي كلمات كثيرة من قاموسها حتى لا تزعجه ، ليتها تملك القد

بلغوه سلامي

بلغوه سلامي وخبروه أني قد قررت عنه الرحيل ما غيرت هواه ولا ارتضيت عن هوى من أحب بديلا   لكن الحزن رفيق عمري وما بعت يوما من بروحه أسكنني خليلا وهو الذي تملكني من زمن وقد استل سيفه فإما قاتلا أو مقتولا أحبك ، وكيف أرضى أن تحب قلبا معلولا لم تكن سبب ألمي يوما ولكني مند عهدي للأسى قنديلا وفتيلا فلا تقرب أرضي  ولا تنتظر منها ربيعا ما كان لي أبدا  من الفصول يومي بلا شمس وقلبي بلا نبض والعمر مني يشدوا الأفول فلا أحد يعشق طيفا ولا تقل أن عمرك بي قد بدا جميلا فإن أرقصتني سكرات الموت بين حناياك فلا تحسبن الرقص مني طربا واعلم أن من حرً السيف قد يرقص القتيل