التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

معرض بمدينة الصويرة تحت شعار " الايمان بالتعايش سبيل للسلام العادل والشامل"

لطالما كان تراث الأمم الفني وتقاليدهم ركيزة أساسية    من ركائز هويتهم الثقافية  وعنوان التراث الفني والتقليدي الإسلامي كما الأمر في القدس. ولطالما كان الثرات الثقافي للأمم منبعا للإلهام ، ومصدرا حيويا للإبداع المعاصر ينهل منه فنانوهم   وأدباؤهم شعراؤهم ،كما مفكروهم   فلاسفتهم ، لتأخد الإبداعات الجديدة موقعها في خارطة التراث الثقافي للأمم .وتتحول هذه الإبداعات   تراثا يربط الحاضر بالماضي ، وليس التراث الثقافي معالم وصروحا وآثار فحسب ، بل هو أيضا كل يؤثر على الإنسان من تعبير غير مادي ، من فلكلور   ، وأغان وموسيقى شعبية وحكايات ومعارف تقليدية يتوارثها الإنسان عبر الأجيال والعصور ، وكذا تلك الصروح المعمارية المتعددة والمختلفة ، وتلك البقايا المادية من أوان وحلي ، وملابس ، ووثائق ، وكتابات جدارية وغيرها ؛إذ كلها تعبر عن روح هذا الإنسان ونبض حياته وثقافته . إن التراث هو تراكم خبرة الإنسان في حواره مع الطبيعة .وحوار الإنسان من الطبيعة يعني التجربة المتبادلة بين الإنسان وأخيه الإنسان ،ولذلك كان التلاحم والتعايش بين مكونات التراث الفني الإنساني نموذجا   فعليا يحتدي به في الواقع الذي يعيشه الن

لحظة لا تنسى

خوف   ورهبة أو ربما هو إحساس غريب لم أحسه من قبل ، فرح ممزوج بلحظة توهان فكري ، مع العلم أنها لحظة عادية جدا انتظرتها حتى تأخرت ، وربما ما زاد من هذا الإحساس هو أنني كلما سألت أحدهم عن الترتيبات أبعدني بحوار لطيف وكأنني ما خلقت يومها إلا لأمر يراه الناس بسيطا وهو اختيار القراءات لا أكثر ، حتى هذا الاختيار فشلت في أن أختلق له لحظة صفاء بداخلي تساعدني عليه ، أفتح كتابي وأغلقه ويتيه فكري في أمور أخرى خاصة بالتنظيم وأعود لأفتحه فيتشتت الفكر من جديد ويبدأ قلبي في الخفقان   ، تذكرت الرابط الذي قال عنه الدكتور إبراهيم الفقي في إحدى محاضراته ومارست طقوسه لأ جدني كلما انتهيت منه أعود لنفس الهواجس حتى أنني كلما استنشقت الهواء إلا وتكبد بداخلي وصار جسما ثقيلا يستوطن صدري ولساني لا يجد له من مراد إلا كلمة يا رب لعلها تدفع كثلة هذا الهواء وتعيد لقلبي الاطمئنان ،                                                                                                       طالت الأيام ما طالت وقصرت أخيرا خاصة بعد الاتصالات المشجعة من أناس اعرفهم ، فالحفل ما عاد حفلي وحدي   فالحاضرين أكبر من توقعاتي ،