التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

تفعيل للحداد الالكتروني الذي دعت له الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية

السلام عليكم ورحمة الله الزميلات والزملاء الافاضل مديري وصحفيي ومراسلي الصحف الإلكترونية المغربية  تحية طيبة وبعد،  استكمالا لتفعيل مبادرات الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية المعلن عليها في البلاغ الصحفي بتاريخ 21/11/2010  على خلفية احداث العيون الاخيرة نحب بداية ان ننوه بجهودكم الطيبة في نشر البلاغ ومضمامينه والتي وصل صداها الى الاجهزة الحكومية والمدنية بالداخل والخارج وهو يعتبر بداية حراك حقيقي تثبت من خلاله الصحافة الالكترونية المغربية انها واقع لايمكن تجاوزه.. وثانيا نلتمس منكم استكمال خطوات هذا الحراك من خلال تجسيد اعلان الحداد على صدر الصفحات الاولى لمواقعكم الصحفية الالكترونية وقد قمنا في موقع الرابطة بعمل صورة مركبة تعبيرية للحداد مع الباس الموقع باللون الاسود ويمكنكم استخدام تلك الصورة المركبة او الاجتهاد حسب رؤيتكم المهنية بهذا الخصوص وبرجاء موافاتنا بروابط مواقعكم بعد اعلان الحداد لعمل صفحة خاصة فيها مختلف هذه المواقع المعلنة للحداد .. كما سنحدد خلال اليومين المقبلين موعدا لندوة صحفية سنعلن فيها انطلاق الحداد من خلال ابراز هذه المواقع واشكال حدادها وايضا سيتم خلال الندو

عزيز نسين وقراءة في مسرحية افعل شيئا يا مت

                                                                                 عندما قرأت مسرحية  ' افعل شيئا يا مت ' لكاتبها عزيز نسين   اعتقدت أنني قد عرفت الفكر الراقي لهذا المؤلف   التركي خاصة وأن الكتاب كان  إلى حد ما  شبيه بالفكر السائد بالمجتمع العربي والإسلامي .لكنني عندما اقتربت من مؤلفاته المتنوعة وجدته بحرا من التجارب الإنسانية  ولو أنها ارتبطت في أغلبها ببلده تركيا إلا أنها لا تختلف كثيرا عن ما عاناه الكتاب في البلدان العربية في مراحل مختلفة . من هو عزيز نسين ؟ كاتب تركي من رواد الأدب  الساخر في العالم بأسره ، ترجمت كتبه المتنوعة إلى 23 لغة وفاز بجوائز عدة من منتديات دولية لكن في بلده عاش  الكاتب المضطهد والمنفي لأنه عرى صورة بلاده أمام الغرب . اشتغل عزيز نسين واسمه الحقيقي محمد نصرت في مهن عدة ضابط جيش ورسام ومعلم للقرآن الكريم وبائع للكتب والمجلات ولم تكن اغلب هذه الوظائف إلا وسيلة للعيش في مناطق نفي إليها حتى يستطيع مقاومة البرد القارص والجوع  كما يظهر ذلك جليا في كتابه ذكريات في المنفى .  وللكاتب عدة مؤلفات روائية وقصصية ومقالات وسيرة ذاتية  ، ومن عناوين

رحيل الكاتب المغربي المناهض للصهيونية إدموند عمران المالح

توفي صباح يوم الاثنين الماضي بالمستشفى العسكري بالرباط الكاتب المغربي إدمون عمران المالح عن سن تناهز 93 سنة وسيوارى جثمان الفقيد اليوم الثلاثاء بمدينة الصويرة تنفيذا لتوصيته ، كما أنه من المقرر أن ينظم غدا بالمقبرة اليهودية بشارع الحسن الثاني بالرباط حفل تأبيني للراحل. المصدر ... وقد تم تشييه جنازته بمقبرة حاييم بينتو بمدينة الصويرة بتواجد عدد كبير من الكتاب والصحافيين كما شارك في مراسيم الدفن مستشار جلالة الملك اندري أزولاي وعامل الاقليم الذي تلى برقية جلالة الملك الذي أشاد بخصاله ودفاعه  المستميت عن الوحدة الترابية للمغرب ولمناهضته للفكر الصهيوني ومواقفه  التابثة   لي الشرف أنني كنت قريبة منه أثناء إنجاز الصور التي عرضت في كتابه  الصويرة  المدينة السعيدة رفقة المصور الفرنسي   Yves Korbendau وأتمنى فعلا لو يسعفني الظرف لأطرح أحد كتبه هنا للتقرب أكثر من فكره

ضيفة العيد

مضى عام كامل ، ما زلت أذكرها ، امرأة في العقد الخامس من عمرها لكنها  تبدوا أصغر من ذلك بكثير ، عالية شامخة بكبريائها ، راقية في لباسها ، تشبه كثيرا المدينة التي لفظتها يوم عيد الأضحى، لتأتي لمدينتي الهادئة طالبة "ضيف الله" فلم تجد أمامها إلا بيت والدتي التي مازالت تحمل وجع فقيدها وتكاد تستقبله في كل طارق على بابها، استقبلتها أمي لكنها فضلت أن تعتكف في غرفة بالطابق الأعلى كأنها تريد حرمان نفسها من متعة العيد. وصلنا لبيت والدتي كعادتنا كل صباح يوم العيد نحمل الفرحة وعاداتنا ومنتظرين لأحضان هذا البيت المملوء بطيب الدعاء، فتحت أمي الباب واستقبلتنا بحرارتها المعتادة واقتادتني لركن لتطلب مني طلبا على حسب قولها لن يستطيع أن يقوم به غيري، وخبرتني بأمر ضيفتنا، صعدت الدرج وأنا أدرك أن مهمتي صعبة رغم أنني طالما مارستها مع أطفال صغار، قد لا يحتاج وجودي معهم إلا إلى لعبة أو نشيد أو حتى مشاكسة لتعتلي محياهم البسمات، الأمر هنا مختلف وصلت الطابق العلوي وبدأت أقترب من الغرفة، انمحت كل الأشكال التي رسمتها للمرأة في خيالي، فلم تكن تلك السيدة التي حكت أمي عن انكسارها، كانت جبلا شامخا مرتمي على

مات الشاعر .. فاقتلوا القصيدة

مات الشاعر فاقتلوا القصيدة حتى لا يبقى وراءه من دليل مات الشاعر واللغة في كفيه كانت تشبث المستحيل بالمستحيل اللغة يا سادة ما عادت إلا قهقهات وتقارع للطبول في كل سبيل مختصرة ومتقطعة الحرف فيها سقيم وعليل والناطق بها تجزع له وتفتك فلا مخرج للحروف غير العويل  مات الشاعر فاقتلوا القصيدة ما عدنا بحاجتها ولا نريد عن عصرنا الذليل  من دليل                                         ********* أُعتقل فلان فنددنا في النت وأقمنا المنابر كيوم احتلوا ا ما احتلوا وقتلوا ما قتلوا فما صمتنا ولا قصرنا من التهليل ميساجات بكل اللغات وعلى كل إميل                                    ***********    شوارع القدس نطوفها ونحن على كراسينا وحتى بيوت غزة المحاصرة وحيفا و الخليل ونهزأ من قناص يحمل مسدسه ورشاشا  أمام المسجد الأقصى وقنابل مسيلة للدموع أطلقها..'  لعل دموعنا  من وراء الأجهزة تسيل ونسخر من وقوفه متجبرا ونحن نمر بقربه بإشارة من فأرتنا فلا يلمحنا فلا ندري إن لم يرانا لنباهتنا أم لحجمنا الضئيل لكننا نجاهد حتما فالجهاد ما عاد يطلب منا إلا مدونة وفيس بوك وكم إميل مات الشاعر فاقتلوا القصيدة لا نريد على زمنن

الدولاب

فتح عينيه في تثاقل شديد ومد بصره في كل أنحاء الغرفة بدأ من السقف الذي غطت خيوط العنكبوت الرمادية بقايا الجير فيه ، ووصولا إلى الدولاب القديم ، كاد أن يبتسم وهو ينظر إليه، أحس أنه انتصاره الوحيد الذي قد يخلفه إن مات ، فبهذا الدولاب يستطيع أن يروي حكايته حيث يعود غاضبا ويقذف ببابه حتى ترتعد جنبات الغرفة الشبه فارغة أو حيث يقف أمامه لساعات طوال يريد أن يختار بين بذلتيه اليتيمتين إن كان على موعد ما، وغالبا ما يكون مع احد مديري الشركات ممن تعود الاستقبال الحار والابتسامة العريضة وكلمة اعتذار على طلب الوظيفة الذي تقدم به. ولدولابه حكاية ، كان حين رآه لأول مرة أمام بيت أحد المستعمرين، كان شيئا جميلا، اقترب منه، أغراه منظره، تقرب منه السمسار .. - إنه من النوع الجيد ، صاحب البيت أجنبي ويريد العودة إلى وطنه، لو لم تكن الطريق بعيدة لحمله معه، أنت تعرف أغلب المستعمرين يعودون إلى بلدهم الآن و.. لم يكمل حديثه، أسكته بحركة الواعي المقدر للظرف، وسأل. - كم يريد ثمنا له ؟ طرح السؤال وكان قد أجاب نفسه عليه أنا سأشتريه ...لن أمنح هذا المستعمر فرصة أخد هذا الدولاب كهذا معه، قد يحمله فوق سيارته، فهو صغير

الرسالة الثالتة . رحيل الأسطورة

                                                                 هل فكرت في أن تمحوا  تواريخ معينة  , وهل تنجح ؟ أم إنك مثلي تكتشف أنما حصل هو إخطبوط  ..مادة لزجة متولدة بمجرد لمسها للهواء .. تتوالد لتغطيك ولتسيطر على حواسك ولتصبح نقطة البدء .. خطوت في شارع هو نفسه الذي  يفصلني عن بيت والدتي وأنا أفكر كيف أمحوك من ذاكرة كل من حولي واخبرهم انك قررت الرحيل الصامت، كيف أخبرهم أن الأسطورة انتهت، اليوم قررت أن أكتبك بكل الخطوط والألوان , مستعدة أن أتحرر من كل علامات الترقيم لأجلك وحتى تكون صفحاتي بلا عقبات .. كم أنت قوي وكلماتك تنطلق لتضع قوانين عسكرية لعلاقتنا، علامات مرور في شوارع الحب، ترسانات وتحديد إقامة .. على مساحتي البيضاء، أنا حرة .. فكن حربا ..وكن عقيد الجيش .. وكن شرطي المرور ... عسكر الجامعة .. حدود وهمية لأوطاني لكن هنا في مخبئي السري منك أنا حرة هنا أراك بكل الألوان , أحمر كدمي المسكب فوق كل ورود الحب وأسود كقهوتنا المفضلة ... ماركة مسجلة ... أتدري أمس وفي قمة غضبي منك قررت أن أشرب فنجان قهوة على طريقة اعتدناها معا .. بكل الهدوء  أخد فنجاني  , أضع ملعقة قهوة ثم ملعقة سكر، و