التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١١

إحساس أم

كان إحساس الأمومة بداخلي اكبر من أي إحساس آخر نما وكبر   حتى صار جزئا لا يتجزأ من حياتي اليومية ..لدرجة أنني  اشتهرت به بين الجميع فأينما يكون الأطفال أكون وكثيرا ما اسمع الهمهمة على انه قد أكون عاقر ولطالما أبكاني هذا الاحتمال كان قد مضى عام ونصف على زواجي وهذا التأخر أخد من صبري الكثير ويوم أقرَّ الطبيب باني حامل جاء خبر آخر أن هناك تخوف من سقوط الجنين  ..وعلي الالتزام بالفراش لمدة شهر كامل ..وأنا نائمة على ظهري وأي حركة مني تكبر الظنون بداخلي لكن بمضي هذا الشهر بدا    تفكيري يتخذ منحى آخر ..كان علي  أن أجهز نفسي لاستقبال طفلتي علي أن أكون أما مثالية..فبدأت رحلتي لجمع المعلومات واقتناص الكتب ... ومع كل يوم يمر الإحساس بأمومتي يكبر..لم يعد إحساس بالفرحة بقدر ما كان شعور  بالمسؤولية عن كائن ضعيف بداخلي .... جبنا أنا وهي  شوارع كثيرة وقمنا بزيارات فكنت عينها وسمعها ....كنت اخبرها بكل ما يدور بالعالم الخارجي وحتى قبل أن استسلم للنوم..أتعمد أن اغني لها أناشيد الأطفال حتى تغفو ا انقضت الشهور التسعة وكان أكثرها طولا الشهر الأخير ومع ذلك انقضى وجاء النبأ اليقين وبدأ الوجع يراقصني ففرحت