" إذا لم تجد ما تقرأ فاقرأ ما تجد " هذا المثل ينطق على مدينتي مع إضافة بسيطة وهي " إن وجد" وربما يظل هذا هو سبب تعطشي للكتب رغم توفر النت لتحميلها لكن حمل كتاب بين يدي وتقليبه والانغماس فيه أمر ممتع جدا . فعادة ما يكون سفري فرصة لغزو المكتبات بالمدن الأخرى ، بمدينة الجديدة مثلا تستوقفني أدراج مكتبة امتدت الى الرصيف حيث أسعدني الحظ ووجدت كتاب لكاتبي المفضل الدكتور ابراهيم الفقي اقتنيته و قرأت أكثر من نصفه في نفس اليوم، ليجدني صاحب المكتبة أقف أمامه باحثة عن كتب أُخرى لنفس الكاتب وكتاب آخر لكريم الشاذلي المحاضرالشاب ، مازحت صاحب المكتبة قائلة أسرع قبل أن يراني زوجي فهو يجدني أختلف عن باقي النساء وكل مدخراتي أصرفها في شراء الكتب - رد مبتسما لا تهتمي له إقرئي وتحديه بأن لو استطاع فليعد بيعها - ...ضحكنا من الأمر مع أنه ليس مضحكا بتاتا فمهمة بيع الكتب أصعب بكثير من شراءها غادرنا نحو العاصمة لأجد واقعا آخر، كتب على الرصيف في شارع باب الاحد وأ