التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١١

ولــدي

كان طفلا هادئا رزينا إسمه يوسف ما زالت ملامحه تزورني في نومي وصحياني ...عمره خمس سنوات..... كان دائما يتخد آخر صف ليجلس فيه ليس عن كسل وإنما استحياء ...طبعه متميز..كل الأطفال أحبهم الذكي أحبه لذكائه والطيب لطيبوبته و النشيط لنشاطه كل طفل بالنسبة لي هو إبني ..أكاد أخترق دواخله لأعرف ما يحسه وما قد يضايقه ...فأنا أمهم التانية التي تتستفبلهم بعد الولادة وترضعهم وتغير لهم وتعودهم إن مرضو ....أحبهم ..ويحبونني..نقضي تمان سا عات يوميا ولمدة عشر شهور من السنة.... عرفت معنى الأمومةعلى أيديهم قبل أن تهبني الطبيعة أطفالا...معي تعلمو أول خطوة...وأول كلمة........وكتبو أول حرف......أولادي ......... أمرض إن مرضو .....لو غاب أحدهم تنقطع أنفاسي حتى يعود ....أتصور دائما الأسوء ....لكن عندما يعودون تعود بسمتي وأعود طفلة معهم .... مرض يوسف دي الخمس سنوات ودخل المشفى ...قرر الطبيب أن لا بد من عملية جراحية.....بكينا .....دعونا.....واختنقت أنفاسنا في انتظار آخر الأخبار .....وجاء الطبيب يضحك ... _ ما بكم العملية بسيطة لا تحتاج الى كل هذا لقد نجحت وكل الأمور بخير فرحنا وحمدنا الله ....عدت لعملي أبش

كــــ يا أيها الناس أنت

 كـــــــــــــــ  يا أيها الناس أنت تشتي وتبرق وتترعد كــــــــــــــــــكل  الرجال أنت تغضب وتصفوا وتعود تتودد ما أضفت للعاشقين إلا  بعض كلام وحروف منمقة  بزبرجد وتقول لي أحبك... فتدللي فليس بعد حبي من تجمل وبمثل عشقي النساء تتقلد ما كتبت فيك لسان عشق وكتبت في البعد قصائد  تبتعد... فتتجدد كما أيها الناس أنت تكرر ما يفعله كل الناس وتبغي أن تتفرد لا الشمس تغيب إن غبت ولا الأرض تنفث تراها وتتمرد ولا الخريف يحرق أوراقه ولا الربيع إن رضيت يتجدد فغب ما شئت وتمرد واغضب واغضب وتمرد وعد اليفا ببــابي  تبايعني... وتتودد

رسالة الى عبد الكريم العامري ..تمت إضافة الرد

و أنا أهم  بكتابة توقيع بسيط  لكم على نسخة من ديواني الأول الذي شرفتموني بتصميم غلافه أجد أن العبارات تسابقني وترتسم علامات استفهام أكبر من كل الصفحات ، كلمات تستفزني لأعيد للرسائل الأدبية هيبتها وجماليتها وانتظار ساعي بريد يتأخر دوما وإن أتى قبل أوانه لعله يأتينا بما قد لا نعرفه ، لا أعرف أستاذي إن كنت مثلي تحن لتلك الأيام ولا تثق إلا بحروف تخطها الأنامل  على ورق أبيض بهفوات اللسان وعثرات الخط  وبغياب أية علامات للترقيم والأجمل لو تتخللها عبارات متكررة في كل رسالة وكأنما هي توقيع خاص أو كلمة سرية متفق عليها قد يكون وجودها دليل سخيف ولكنه يوحي بأمور عدة  ، أو حتى كلمات من كثر ترديدها نكاد لا ندرك إن كانت كلمة باللغة العربية الفصحى أم مندسة بين أحرفها فقط ، المهم تلك الورقة التي تأتينا عبر المسافات لتقول كل شيء خاصة ما تعجز عن قوله وساءل الإعلام والرسائل المختصرة والهواتف  و حتى الإيميلات .                         هل أنت معي أستاذي ، هل تحن مثلي لتلك الرسائل الأدبية التي تثلج صدر منتظر وتحمل دوما خبرا جديدا حتى وإن كان متوقعا ، إنها فكرة تراقصني منذ زمن ، لكن معك سيدي ستكون بأفق أرحب