التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لنقل أنه عيد


لنقل أنه عيد

تجاوزالنقل أنه عيد

بفرح حزين وبوطن شريد

بحضن امراة ثكلى

وبدموع يتيم وحيد

تجاوزا لنقل أنه عيد

سماؤه كالسماء في كل مكان

الا أن الأمان ما زال شريد

وأرضه تزهر وردا

وتنبث قمحا ليس له من حصيد

تجاوزا لنقل انه العيد

رغم الألم والحصار

ورغم قيود من حديد

ما زلنا نفتل الفرحة بأذن الوليد

وطفلة مزهوة بكسوة العيد

حمراء كدم الشهيد

تعليقات

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. عيد سعيد ... عيد سعيد

    امل يسقي بدموع الثكالى والارامل

    عيد سعيد ...عيد سعيد

    عيون شريده تدور وتبحث عن عوده الشريد

    عيد سعيد ....عيد سعيد

    زغاريد ودموع في وداع الشهيد

    عيد سعيد ...عيد سعيد


    ..........................

    تقبلي استاذه مروري المتواضع

    احترامي / ميماتي

    ردحذف
  3. لك ميماتي
    لتواجدك هنا بالذات نصف الوجع
    لكنه وجع فلسطيني كجنسيتك واغتراب عيد كاغتراب الكثيرين من ابناء الوطن
    اشكر تواجدك يا طيب

    ردحذف
  4. ربما يعود الفرح بعيد ... ربما يعود الحزن بعيد

    ولكن الحقيقه تقول يعود الشهيد دائما بعيد

    ويعود الاسير دائما بعيد

    ويعود الجريح دائما بعيد

    كلها اعياد الوطن

    اليوم يوافق يوم الاستقلال وغدا ذكري انطلاق الانتفاضه

    وبعد غد ذكري استشهاد اخي ... وبعده ذكري استشهاد الوطن

    وغدا وغدا وغدا

    اعياد واعياد واعياد

    ولكنها كلها حمراء كلون دم الشهداء وجروح المصابين

    وكلون علامات واثار التحقيق علي اجسادنا

    عيد سعيد عيد سعيد

    ردحذف
  5. لكم ترغمني حروفك لأكتب موضوعا عن السجين السابق في سجون الإحتلال
    عن المغترب عن ارضه بآلاف الأميال
    عن المزروع في قلبه غضب كالشلال
    لكن ما يخرصني هو تميم البرغوتي حين يقول
    في القدس من في القدس
    لكني لا ارى في القدس الا أنت
    تواجدك دوما يريوقني يا طيب

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انشطار الذات الساردة: بين الحياة والموت قراءة في رواية " رائحة الموت" للكاتبة المغربية "ليلى مهيدرة"

  توطئة     تطرح  الكاتبة المغربية  "ليلى مهيدرة"  سؤال الموت في روايتها  "رائحة الموت" [1]   للتعبير عن رؤية مخصوصة لهذه الموضوعة، وبذلك تنخرط- منطلقة من تصورها الخاص ومن طريقة اشتغالها- في الامتداد التأسيسي لهذه الموضوعة، امتداد ينم عن وعي مسبق بإشكالية العلاقة بين الموت والحياة. فبناء على ميثاق سردي يُسْتهَلُّ السردُ في هذا العمل الروائي بإعلان الذات الساردة عن الموت، موضوعة جوهرية تمت الإشارة إليه تأسيسا على ميثاق قرائي في عدد من العتبات النصية الخارجية التي تمثل موازياتٍ نصيةً دالة ونصوصا مصاحبة وملحقات روائية مثل ا لعنوان  وا لإهداء : " للموت الذي تفوح منا رائحته حتى في اللحظات الأكثر حياة " تعزز هذه الموضوعة المركزية  بمُناصات أخرى  متمثلةٍ في  عتبة المقولات التقديمية [2]   باعتبارها  نصوصا موازية: "* الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا* (علي بن أبي طالب) * لا أدري إن كانت هناك حياة بعد الموت لكن أتساءل هل هناك حياة قبلها* ( بيير غابي) "  [3] . في هذا الإطار، تؤدي هذه العتبة داخل العمل الروائي بشكل عام،  " دورا مهما في

عزيز نسين وقراءة في مسرحية افعل شيئا يا مت

                                                                                 عندما قرأت مسرحية  ' افعل شيئا يا مت ' لكاتبها عزيز نسين   اعتقدت أنني قد عرفت الفكر الراقي لهذا المؤلف   التركي خاصة وأن الكتاب كان  إلى حد ما  شبيه بالفكر السائد بالمجتمع العربي والإسلامي .لكنني عندما اقتربت من مؤلفاته المتنوعة وجدته بحرا من التجارب الإنسانية  ولو أنها ارتبطت في أغلبها ببلده تركيا إلا أنها لا تختلف كثيرا عن ما عاناه الكتاب في البلدان العربية في مراحل مختلفة . من هو عزيز نسين ؟ كاتب تركي من رواد الأدب  الساخر في العالم بأسره ، ترجمت كتبه المتنوعة إلى 23 لغة وفاز بجوائز عدة من منتديات دولية لكن في بلده عاش  الكاتب المضطهد والمنفي لأنه عرى صورة بلاده أمام الغرب . اشتغل عزيز نسين واسمه الحقيقي محمد نصرت في مهن عدة ضابط جيش ورسام ومعلم للقرآن الكريم وبائع للكتب والمجلات ولم تكن اغلب هذه الوظائف إلا وسيلة للعيش في مناطق نفي إليها حتى يستطيع مقاومة البرد القارص والجوع  كما يظهر ذلك جليا في كتابه ذكريات في المنفى .  وللكاتب عدة مؤلفات روائية وقصصية ومقالات وسيرة ذاتية  ، ومن عناوين

خطة للتراجع عن قرار التراجع

 مدخل .      التراجع لم يعد استراتيجية حربية بقدر ما صار طريقة للعيش حتى أصبحنا نتراجع دون أن ندري لم في نفس الوقت الذي نكون فيه مقتنعين بالعكس .     لم يخبروه أن الحرب انتهت أو ربما اخبروه ونسي وظل يرسم الخطة للهجوم الأخير مبشرا نفسه بتحرير الباقي من أرضه وأسرى لم يكونوا إلا جنودا تحت إمرته رفضوا القرار الصادر من القيادة العليا وقرروا الهجوم خاصة وان ملامح النصر كانت بادية لهم بينما هو ظل بين صوته المسموع يزمجر لاهثا وراءهم يدعوهم للامتثال للأوامر العسكرية وصوت خفي يدعوه لكي يتقدمهم - لم نكن مهزومين فلما نتراجع؟ ظل يرددها حتى أسكته صوت القائد - يبدوا انك كبرت في السن وتحتاج للراحة مقدم حسام حسام إيه ...رددها بداخله وأنا لم أكن إلا عصا في أيديكم تقولون اضرب فاضرب وتقولون أحجم فأحجم احتضن انهزامه والقلادة العسكرية وعاد إلى بيته تناسى كما تناسوا هم سنين عمله وكده واجتهاده لكنه ظل يذكر أبناءه كما يناديهم دوما جنود أحرار كان طوال ليالي الحرب الطويلة يحكي لهم عن الأرض والعرض وعن الواجب وعن الوطن لا يدري لم يحس انه اخذلهم بقرار التراجع كلما تذكر تلك الليلة إلا وعاد ليستجمع أوراقه ويرسم الخ