التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحية شكر لمن أعادني للتدوين من جديد


كلمة شكر أكتبها لمن كان له الفضل لإعادتي للتدوين من جديد ، فأحيانا لا ندرك قيمة الأشياء إلا عندما نفقدها ،
أشكرك يا من علمتني أن ألج المكان لأعبر عن رأيي ، فعندما أقفلت مدونتي للمرة الأولى ، كنت مقتنعة كل الإقتناع أن التدوين يشبه الصراخ في عقر زجاجة
وإن عدت اليوم فلأني آمنت أن هناك من علي أن أبلغه صوتي ، وعليه أن يدرك أن الصوت مني يكفي لكي يعرف من هذا المحاور الذي يكلمه..
فشكري لمن نادى بحرية الرأي والتعبير وأقفل أذنه لما تعارض فكري بفكره
شكري لمن استخدم سلطته فيمحو ردين لي في مدونته
شكري لك لقاسم الغزالي صاحب مدونة بهموت
__________
عندما نشرت موضوعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، امتعظت جدا وتمنيت لو أنني قاصرة الفهم وأنك قد تلاعبت بالألفاظ حتى أنني أسأت الفهم ، فاشمزت نفسي للأمر ولدخول الصفحة وكان ذاك أضعف الايمان مني ، وبعد نشر الرسالة
التي توصلت بها وتعليقك عليها وترجمتها للإنجليزية ، أحسست بعجزك في التعبير عن نفسك فعادة عندما نحس بالعجزنحاول استغلال مواهبنا في التأويل فهذا معناه أننا لا نؤمن بحرية التعبير وإنما نحن مسخرين فقط لنوصل أفكار تم حشوها بفكرنا وصدقناها ومن الغباء أن نعتقد أن الآخر ملزم بتصديقها ..
اليوم عرجت على موضوع جديد وخبر جديد فكرتنا بالقانون البربري الذي طرحه الإستعمار الفرنسي ، فرق تسد
ومن سوء حظك أنني من تلك المدينة التي تتكلم عنها ، وأدرك أننا ومنذ زمن بعيد نعيش في تعايش تام ،
لن أطيل لسبب بسيط هو أن أية إطالة هو قيمة مضافة لموضوعك المفتعل ولمسيرتك المختلقة
لكن الرد الذي حذفته هناك أضعه لك هنا وتحت بند حرية التعبير التي ناديت بها جهارا
أقول لك
إلعب غيرها

 

تعليقات

  1. السلام عليكم
    أولا أرحب بعودتك للتدوين، وأقول لك بأن عالم التدوين لا يتحمل أن نتلاعب به، فنلجه مرة ونغادره مرة أخرى... فإما ندون ، وإما لا ..... فمن اختار التوقف ، يجب أن يكون متأكدا من قراره، لأنه بذلك سيخسر ميزات عديدة لن يستعيدها بعودته مجددا للتدوين....
    لكن هناك دوما مجال لأخذ استراحة
    أقول هذا طبعا لأقدم لك تهديدا مفاده أنه لا يسمح لك يا هوس الحلم أبدا بعد الآن أن تتوقفي عن التدوين
    لول
    وهو تهديد صادر عن كل الذين سكن قلبهم شيء اسمه التدوين، فجعلوا مدوناتهم تعبر عن رأيهم بكل صراحة ، وبدون رقيب سوى هم أنفسهم
    تحيتي لك

    أحب أيضا أن أشكر قاسم لأنه أعادك وأعاد الكثيرين للتدوين، وأريد أن أقدم لك نصيحة اعتبرها ذهبية، وأتمنى أن تأخذيها بعين الاعتبار...... أبدا.. أبدا.. أبدا لا تهتمي ولا تبالي بكل المدونات التي تنشر أفكارا قد تزعجك، مثل مدونة قاسم أو غيره، ولا تبذلي أي مجهود في كتابة ردود عليها.... بكل بساطة هي لا تستحق ... وزيارتنا لها هي زيادة في شهرتها وطبعا هذا ما لا نريده...

    ردحذف
  2. يبدو أني قد أكثرت في الكلام
    عالعموم مرحبا بك في عالم التدوين ، وأنا متأكدة انه سيعجبك

    سناء
    سلاموووووو

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله تعالى
    للاسف لا أدري كيف فاتني ردك هنا أختي سناء
    أشياء كثير ة نفقدها شئنا أم أبينا
    ليست الأمور دائما كما نتصورها وصدقيني لا أبكي أبدا علة شيئ فقدته لأنني أدرك أن لكل أمر أجل وقدر
    ولأن أجمل ما في الأامر أن هناك حتى وإن انتهت نفخر أنها كانت بحياتنا مهما طال عمرها أم قصر
    وأننا استفدنا منها وأنها تجربة مرت بحياتنا ربما قد لا تتاح لغيرنا أن يراها كما رأيناها
    أفرحني تواجدك بمدونتي سناء

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انشطار الذات الساردة: بين الحياة والموت قراءة في رواية " رائحة الموت" للكاتبة المغربية "ليلى مهيدرة"

  توطئة     تطرح  الكاتبة المغربية  "ليلى مهيدرة"  سؤال الموت في روايتها  "رائحة الموت" [1]   للتعبير عن رؤية مخصوصة لهذه الموضوعة، وبذلك تنخرط- منطلقة من تصورها الخاص ومن طريقة اشتغالها- في الامتداد التأسيسي لهذه الموضوعة، امتداد ينم عن وعي مسبق بإشكالية العلاقة بين الموت والحياة. فبناء على ميثاق سردي يُسْتهَلُّ السردُ في هذا العمل الروائي بإعلان الذات الساردة عن الموت، موضوعة جوهرية تمت الإشارة إليه تأسيسا على ميثاق قرائي في عدد من العتبات النصية الخارجية التي تمثل موازياتٍ نصيةً دالة ونصوصا مصاحبة وملحقات روائية مثل ا لعنوان  وا لإهداء : " للموت الذي تفوح منا رائحته حتى في اللحظات الأكثر حياة " تعزز هذه الموضوعة المركزية  بمُناصات أخرى  متمثلةٍ في  عتبة المقولات التقديمية [2]   باعتبارها  نصوصا موازية: "* الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا* (علي بن أبي طالب) * لا أدري إن كانت هناك حياة بعد الموت لكن أتساءل هل هناك حياة قبلها* ( بيير غابي) "  [3] . في هذا الإطار، تؤدي هذه العتبة داخل العمل الروائي بشكل عام،  " دورا مهما في

عزيز نسين وقراءة في مسرحية افعل شيئا يا مت

                                                                                 عندما قرأت مسرحية  ' افعل شيئا يا مت ' لكاتبها عزيز نسين   اعتقدت أنني قد عرفت الفكر الراقي لهذا المؤلف   التركي خاصة وأن الكتاب كان  إلى حد ما  شبيه بالفكر السائد بالمجتمع العربي والإسلامي .لكنني عندما اقتربت من مؤلفاته المتنوعة وجدته بحرا من التجارب الإنسانية  ولو أنها ارتبطت في أغلبها ببلده تركيا إلا أنها لا تختلف كثيرا عن ما عاناه الكتاب في البلدان العربية في مراحل مختلفة . من هو عزيز نسين ؟ كاتب تركي من رواد الأدب  الساخر في العالم بأسره ، ترجمت كتبه المتنوعة إلى 23 لغة وفاز بجوائز عدة من منتديات دولية لكن في بلده عاش  الكاتب المضطهد والمنفي لأنه عرى صورة بلاده أمام الغرب . اشتغل عزيز نسين واسمه الحقيقي محمد نصرت في مهن عدة ضابط جيش ورسام ومعلم للقرآن الكريم وبائع للكتب والمجلات ولم تكن اغلب هذه الوظائف إلا وسيلة للعيش في مناطق نفي إليها حتى يستطيع مقاومة البرد القارص والجوع  كما يظهر ذلك جليا في كتابه ذكريات في المنفى .  وللكاتب عدة مؤلفات روائية وقصصية ومقالات وسيرة ذاتية  ، ومن عناوين

خطة للتراجع عن قرار التراجع

 مدخل .      التراجع لم يعد استراتيجية حربية بقدر ما صار طريقة للعيش حتى أصبحنا نتراجع دون أن ندري لم في نفس الوقت الذي نكون فيه مقتنعين بالعكس .     لم يخبروه أن الحرب انتهت أو ربما اخبروه ونسي وظل يرسم الخطة للهجوم الأخير مبشرا نفسه بتحرير الباقي من أرضه وأسرى لم يكونوا إلا جنودا تحت إمرته رفضوا القرار الصادر من القيادة العليا وقرروا الهجوم خاصة وان ملامح النصر كانت بادية لهم بينما هو ظل بين صوته المسموع يزمجر لاهثا وراءهم يدعوهم للامتثال للأوامر العسكرية وصوت خفي يدعوه لكي يتقدمهم - لم نكن مهزومين فلما نتراجع؟ ظل يرددها حتى أسكته صوت القائد - يبدوا انك كبرت في السن وتحتاج للراحة مقدم حسام حسام إيه ...رددها بداخله وأنا لم أكن إلا عصا في أيديكم تقولون اضرب فاضرب وتقولون أحجم فأحجم احتضن انهزامه والقلادة العسكرية وعاد إلى بيته تناسى كما تناسوا هم سنين عمله وكده واجتهاده لكنه ظل يذكر أبناءه كما يناديهم دوما جنود أحرار كان طوال ليالي الحرب الطويلة يحكي لهم عن الأرض والعرض وعن الواجب وعن الوطن لا يدري لم يحس انه اخذلهم بقرار التراجع كلما تذكر تلك الليلة إلا وعاد ليستجمع أوراقه ويرسم الخ