التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تفعيل للحداد الالكتروني الذي دعت له الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية



السلام عليكم ورحمة الله
الزميلات والزملاء الافاضل مديري وصحفيي ومراسلي الصحف الإلكترونية المغربية 
تحية طيبة وبعد،
 استكمالا لتفعيل مبادرات الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية المعلن عليها في البلاغ الصحفي بتاريخ 21/11/2010  على خلفية احداث العيون الاخيرة نحب بداية ان ننوه بجهودكم الطيبة في نشر البلاغ ومضمامينه والتي وصل صداها الى الاجهزة الحكومية والمدنية بالداخل والخارج وهو يعتبر بداية حراك حقيقي تثبت من خلاله الصحافة الالكترونية المغربية انها واقع لايمكن تجاوزه..
وثانيا نلتمس منكم استكمال خطوات هذا الحراك من خلال تجسيد اعلان الحداد على صدر الصفحات الاولى لمواقعكم الصحفية الالكترونية وقد قمنا في موقع الرابطة بعمل صورة مركبة تعبيرية للحداد مع الباس الموقع باللون الاسود ويمكنكم استخدام تلك الصورة المركبة او الاجتهاد حسب رؤيتكم المهنية بهذا الخصوص وبرجاء موافاتنا بروابط مواقعكم بعد اعلان الحداد لعمل صفحة خاصة فيها مختلف هذه المواقع المعلنة للحداد ..
كما سنحدد خلال اليومين المقبلين موعدا لندوة صحفية سنعلن فيها انطلاق الحداد من خلال ابراز هذه المواقع واشكال حدادها وايضا سيتم خلال الندوة اعلان تفاصيل تنظيم وانطلاق قافلة الحقيقة الى مدينة العيون التي سيكون حضوركم او ممثل عن منبركم الاعلامي فيها فرصة حقيقية للوقوف المباشر على حقيقة تلك الاحداث..
والى ان نلقاكم في القريب العاجل تقبلوا فائق التقدير والاحترام
 ملاحظة:
 مرفق روابط واسماء المواقع الصحفية الالكترونية التي تفاعلت مع بلاغ الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية ، ونلتمس من المواقع التي لم ندرجها ضمن  اللائحة التماس العذر في ذلك ومدنا برابط نشرها للبلاغ او مضمامينهعلى اميل الرابطة التالي:
  


-- 
عادل اقليعي
رئيس الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية 
00212661329896

تعليقات

  1. السلام عليكم

    أشكرك على الموضوع، وسوف أضع إعلان الحداد في مدونتي.

    ردحذف
  2. لك أخي أبو حسام الدين
    الشكرا لك ايها الراقي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلام الله عليك يا شام

يقول نزار ك أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي لسال منه عناقيد وتفاح فأقول لملموا عناقيدا على الطرقات سالت وأشلاء من باسم حب دمشق  قد راحوا عد يا نزار فقد ضاعت طاحونة البن والشوارع وعيون النساء والأقداح فسيف المحارب نصله بيدي وعلى نحري يرسم على  الجراح جراح ويسقي  الغادين ياسمينا وورودا أينعت بحمرة الدم عطرها بالموت فواح وتقول أيا زمنا يعبث بتاريخي ويوقظ فرسانا لحرماتي استباحوا عد يا نزار فــــ بلقيس هنا تمشط شعرها وتغني لمن غدوا ومن راحوا وتُسائل العاشقين عنك فيجيبها الصدى منك رِماح وتقول سأكتب على جسد الشام آخر قصائدي ثم أستقيل سألتمسها  عذرا كما مخطئ أجرم بحق السماء سأرسمها  بشفاهي كما عاشقة تجيد فعل الانتماء كما لم تلعب ريشة دافينشي على جسد الجيوكاندا فأنت لوحة رُسمت وكان الفناء سأعزفك بصمت الخفاء سيمفونية تركع لها كل قصائد الشعراء أيها اللحن الممتنع المتمنع  رغم اللقاء سيرتبك جسدك بين يدي ويرتعد ويرقص كدخان سيجارة بكبرياء وستعترف أن للغد غد أخطأته ...

عزيز نسين وقراءة في مسرحية افعل شيئا يا مت

                                                                                 عندما قرأت مسرحية  ' افعل شيئا يا مت ' لكاتبها عزيز نسين   اعتقدت أنني قد عرفت الفكر الراقي لهذا المؤلف   التركي خاصة وأن الكتاب كان  إلى حد ما  شبيه بالفكر السائد بالمجتمع العربي والإسلامي .لكنني عندما اقتربت من مؤلفاته المتنوعة وجدته بحرا من التجارب الإنسانية  ولو أنها ارتبطت في أغلبها ببلده تركيا إلا أنها لا تختلف كثيرا عن ما عاناه الكتاب في البلدان العربية في مراحل مختلفة . من هو عزيز نسين ؟ كاتب تركي من رواد الأدب  الساخر في العالم بأسره ، ترجمت كتبه المتنوعة إلى 23 لغة وفاز بجوائز عدة من منتديات دولية لكن في بلده عاش  الكاتب المضطهد والمنفي لأنه عرى صورة بلاده أمام الغرب . اشتغل عزيز نسين واسمه الحقيقي محمد نصرت في مهن عدة ضابط جيش ورسام ومعلم للقرآن ...

انشطار الذات الساردة: بين الحياة والموت قراءة في رواية " رائحة الموت" للكاتبة المغربية "ليلى مهيدرة"

  توطئة     تطرح  الكاتبة المغربية  "ليلى مهيدرة"  سؤال الموت في روايتها  "رائحة الموت" [1]   للتعبير عن رؤية مخصوصة لهذه الموضوعة، وبذلك تنخرط- منطلقة من تصورها الخاص ومن طريقة اشتغالها- في الامتداد التأسيسي لهذه الموضوعة، امتداد ينم عن وعي مسبق بإشكالية العلاقة بين الموت والحياة. فبناء على ميثاق سردي يُسْتهَلُّ السردُ في هذا العمل الروائي بإعلان الذات الساردة عن الموت، موضوعة جوهرية تمت الإشارة إليه تأسيسا على ميثاق قرائي في عدد من العتبات النصية الخارجية التي تمثل موازياتٍ نصيةً دالة ونصوصا مصاحبة وملحقات روائية مثل ا لعنوان  وا لإهداء : " للموت الذي تفوح منا رائحته حتى في اللحظات الأكثر حياة " تعزز هذه الموضوعة المركزية  بمُناصات أخرى  متمثلةٍ في  عتبة المقولات التقديمية [2]   باعتبارها  نصوصا موازية: "* الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا* (علي بن أبي طالب) * لا أدري إن كانت هناك حياة بعد الموت لكن أتساءل هل هناك حياة قبلها* ( بيير غابي) "  [3] . في هذا الإطار، تؤدي هذه العتبة داخل ا...