ثَمَّـةَ امـرأةٌ
يَقولُ لها : قلبُـكِ جَنّـةٌ
ويقولُ : وارِفٌ ،
وخيرُهُ وافِـرٌ ..
تُدرِكُ أنّ الشَّجَرَةَ المورِقةَ.. لن يُؤَرِّقَـها حَجَرٌ ؛ فَتُثْمِـرُ
وتُمَسِّدُ أوجاعَهُ باليـدِ الأخرَى .
ثَمّـةَ امـرأةٌ ..
تُشْهِدُ القصيدةَ أنَّ:
رِئتَيْهَا شِعـرٌ،
وعَينيْها كتابٌ ،
وأنّها.. تَركُضُ قبل شُروقِ عينيْهِ
في حُقولِ الكلماتِ ؛
لِتَحصُدَ المعاني،
تُرَدِّدُ الموسيقى صَوتَهَا.. حين تَشتاقُ ،
يَتْبعُها القَمَرُ كلَّ لَيـلةٍ ؛
لِيُلَمْـلِمَ بقايـا ضَوْءٍ ،
يَهمِي من قلبِها .
تَتَشَجَّرُ حوله ،
تمتَدُّ جُذُورُها إلى أعماقِ رُوحِهِ ،
يَخالُونَها.. طاووسَ مُـذْ تَقـَزَّحَتْ..
حين ابتسَمَ..
وهِيَ تُمطِـرُ !
تعليقات
إرسال تعليق