لا أعلم لماذا حين أمشي فيالطرقاتيناورني ظليكي أفرغ جعبة الحديث المتكوم
في ّأطالعه وأتنهد
لماذا كلما أبلغتك قصة استطلتوتضخمت؟صنعتُ منك عملاقا
تسابق الريح لمنزلي المزعوم
حتى إذا ما انقطعت أنوارالشارع …..اختفيت
سئمت الحكايا التي لا تهتديبنور القمروفي ظلماء روحي يفتقد البدر
كنت أزرع الحزن في ركن النسيانحتى فاجأني وقد تفرّع من
أصابعي وجعا
أشعلت نور الخيال في دكانأسئلتيفشاغلني ضاحكا
هل الحكمةُ في تشعب الظلالثرثرة المرايا
أمللواقفين في منتصف طريق الحب؟!
لم تعد الروح خبزا صالحاللتوزيعولا لحما صالحا للشواء
ولا عنبا أعصرهثم أعتّقه خمرا
لم تعد الروح تتخاطرتخترق المدى قبل أن يرتد لك
الطرففرصتي هي الفناء
قبل أن أفقد موقد الثقةوقودي من إشارات الحياة
ومن وداع اليوم الأخيرالذي ماطلته
كي لا أصلسجني تحيطه الأوراق والألوان
ونغمٌ عالق في نوتة قلبيلم يلحنه أحد
غلفت شروخالحوائط
زينتها بقصائديشهاداتي العتيقة
أما الزائف منها فخبأته فيخزانةٍ من نسيان.ضحكت بيني وبين نفسي
كيف تخلصت من ظلي العالق فيالطرقاتكيف أهّلت نفسي لتقبل
الانقلاباتلم أربط الأحداث بنبتون والقمر
الزهرة وبيت المالبرج الثور ومجابهته للشمس
تعثرت الأرقاموأنا أفتح صندوقا
تنسكب منه الذكرياتكلها لأمي
طفلةشابة
أماوجدة
أزحت عني تراب الطريقوأرجأت سؤالا يؤرق منامي دائما
لأفهمأن الدنيا كلمات متقاطعة
لو توّصل كل المارين عليهاللحلول
ما كان أضاع يوسفَ أبوهولا كان لقميصه رائحة الحنين
ولا أوجعتنا خيانة الأصدقاءفقد خان الإخوة وخونوه
ضمي إليك أنفاسك القلقة
فلست أعظم من بلقيسحين خدعوها فرفعت طرف الثوب
ولا كنت من اللاتي قطعن أيديهنعشقافنامي واهنأي
الكاتبة عبير العطار
قصيدة رائعة لأديبة مميزة
ردحذفشاعرة متألقة
ردحذف